للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والماشِطةُ عُجاهِنةٌ إذا لم تُفارِقْها حتى يُبْنىَ بها. والمرأةُ عُجاهِنة، وهي صديقةُ العَروس. والفِعلُ تَعَجْهَنَ تَعَجْهُناً، قال:

يُنازِعْنَ العَجاهِنَةَ الرِّئينا «٨»

جمعُ العُجاهِن، قال عرّام: العُجاهِنُ من الرجال: المخلوط الذي ليس بصريح النَسَب «٩» . ويقال فيه عُنْجُهيَّةٌ وعُنْزُ هْوَةٌ وهما واحد.

عمهج: العُماهِج: اللَّبَنُ الخاثِرُ من ألبان الإبِل، قال:

تُغذَى بمَحْضِ اللَّبَنِ العُماهِج

عجهم: العُجهُوم: طائرٌ من طَيْر الماء منقارُهُ كجَلَمِ الخيَاط

. علهج: المُعَلْهَج: الرجل الأحمقُ المَذِر اللئيم الحَسَب المُعجب بنفسه، قال:

فكيف تُساميني وأنت معلهج ... هذارمة جعد الأناملِ حَنْكَلُ «١٠»

والمُعَلْهَج: الدَّعِيّ. وقال بعض الأعراب: العَلْهَج شجر ببلادنا معروف.


(٨) الشطر عجز بيت (للكميت) وصدره
وينصبن القدور مسمرات
انظر اللسان (عجهن) .
(٩) إذا كان عرام هو ابن الأصبغ المتوفى سنة ٢٧٥ هـ فلا يمكن أن يكون ممن روى عنهم الخليل، وقد فاتنا ذكر هذه الفائدة في المرات السابقة التي ذكر فيها عرام مثل الصفحة ٩٧، وقد يكون عرام هذا غير ابن الأصبغ
(١٠) في حاشية التهذيب ٣/ ٢٦٥ ينسب إلى الأحطل والصاغاني ينفي النسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>