للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبالي. والحلق: الخاتم من فِضَّةِ بلا فَصّ، قال المخبل في رجل أعطاه النعمان خاتَمَه:

وناوَلَ منا الحِلْقَ أبَيضَ ماجداً «١» ... رَديفَ مُلُوكٍ ما تُغِبُّ نوافله

أي لا يبطىء ولا يجيء غِبّاً. والحالِقُ: الجَبَلُ المُنيفُ المُشرف، قال:»

فخَرَّ من وجأته ميتا ... كأنما دهده من حالِقِ

والحالِقُ من الكَرْم والشَّرْي ونحوهِما ما التَوىَ منه وتَعَلَّقَ بالقُضبان، لم يَعرفوه. والمَحالق: من تعريش الكرم. وحلق الضرع ُيَحلُقُ حُلُوقاً فهو حالق: [يريد: ارتفاعه إلى البَطْنِ وانضمامَه] . وفي قول آخر: كَثْرة لَبَنه. وتَحَلَّقَ القَمَرُ: صارت حوله دوارة «٣» . والمحلق: موضع حَلْق الرأس بِمنىً، قال:

كَلاّ وربِّ البيتِ والمُحَلَّق «٤» .

وحَلَّقَ الطائر تحليقاً: إذا ارتَفَعَ. والحالق: المشْئُوم يَحلِقُ أهله ويقشُرهم. وفي شَتْم المرأة: حَلْقَى عَقْرَى، يريد مشئومة مؤذية. والمُحَلِّق: اسم رجل ذكره الأعشى:

وباتَ على النارِ النَّدَى والمحلق «٥»


(١) رواية الصدر في التهذيب واللسان
وأعطي منا الحلق أبيض ماجد
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة، والذي في التهذيب عن العين ٤/ ٦٤ واللسان (دور) : دارة.
(٤) التهذيب ٤/ ٥٩، واللسان (حلق) غير منسوب أيضا.
(٥) وصدر البيت كما في الديوان واللسان:
تشب لمقرورين يصطليانها

<<  <  ج: ص:  >  >>