للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزَّلَقُ: العَجُزُ وقارةٌ حَقْباءُ: دقيقةٌ مُستطيلةٌ، قال: «١»

تَرَى القارةَ الحَقْباءَ منها كأنَّها ... كُمَيْتٌ يُبارِي رَعْلةَ الخَيل فارِدُ.

ويقال: لا يقالُ ذلك حتّى يَلْتَويَ السَراب بحَقْوَيْها. والحِقابُ: شيءٌ تَتَّخذُه المرأةُ تُعلِّق به مَعاليق الحُلِيِّ تَشُدُّه على وَسَطها، ويجمع [على] حُقُب. واحتَقَبَ واستَحْقَبَ: أي شَدَّ الحقيبة من خلفه، وكذلك ما حمل من شيء من خلفه، قال النابغة:

حَلَق الماذيِّ خَلْفَهُمُ ... شُمُّ العَرانينِ ضَرّابُونَ للهامِ «٢»

وقال: «٣»

فاليومَ فاشرَبْ غيرَ مُستَحقِبٍ ... إثماً من اللهِ ولا واغِلِ

والمُحقِبُ كالمُردِف. والحِقْبة: زمان من الدهر لا وقتَ له. والحُقُبْ: ثَمانونَ سنةً والجميعُ: أحقاب

قحب: القُحابُ: سُعال الشَّيخ والَكلْب. قَحَبَ يَقْحُبُ قُحاباً وقَحْباً. وأخَذَه سُعالٌ قاحِب. والقَحْبَةُ: «٤» المرأة بلغة اليمن.

قبح: القُبْح والقَباحة: نَقيضُ الحُسْن، عامٌّ في كلِّ شيء. وقَبَحه الله: نَحّاه عن كلّ خير وقوله تعالى: هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ

«٥» أي المُنَحَّيْن عن كل خير.


(١) هو (امرؤ القيس) . انظر الديوان ص ٤٥٨ واللسان (حقب) . وجاء في اللسان: أن البيت منحول وفي الديوان واللسان والتهذيب:
ترى القنة الحقباء.
(٢) الرواية في التهذيب واللسان:
مستحقبي حلق الماذي يقدمهم.
وفي الديوان/ ٢٢١:
مستحقبو حلق الماذي فوقهم
(٣) هو (امرؤ القيس) ، والبيت في الديوان واللسان (حقب، وغل) وروايته في اللسان: فاليوم أسقي....
(٤) في التهذيب ٤/ ٧٤ عن العين: وأهل اليمن يسمون المرأة المسنة: قحبة.
(٥) سورة القصص ٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>