للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصف قرباً على طريق المصدر. ورأيٌ نَجيحٌ: صَوابٌ. وتناجحت أحلامه: إذ تَتابَعَت عليه رؤيا صِدقٍ. ونَجَحَ أمره: سَهُل ويَسَر.

جحن: جَيْحُونُ وجَيْحانُ: اسم نهر بالشام «١» . والجحن: السيىء الغِذاء، قال الشّماخ يذكُر ناقةً:

وقد عَرِقَتْ مَغاِبنُها وجادَتْ ... بدرَّتِها قِرَى جَحِنٍ قَتينِ «٢»

أي قليلُ الطُّعْم.

جنح: جَنَحَ الطائرُ جُنُوحاً: أي كَسَرَ من جَناحَيْه ثم أقبل كالواقع اللاجىء إلى موضع. والرجُلُ يَجْنَحُ: إذا أقبَلَ على الشَيءِ يعَملُه بَيدَيْه وقد حَنَى إليه صدرهَ، قال: «٣»

جُنُوحَ الهالكي على يديه ... مكبا يَجْتَلي نُقَبَ النِصال

وقال في جُنوح الطائر:

تَرَى الطَّيْرَ العتاق يَطَلْنَ منه ... جنوحا.... «٤» ......


(١) الذي بالشام هو جيحان، كما في معجم البلدان ٢/ ١٩٦، أماجيحون فيجيء من موضع يقال له: ريوساران وهو جبل يتصل بناحية السند والهند وكابل. ولعل ترجمة (جيحون) سقطت من الأصول فاختلط الأمر واضطربت العبارة
(٢) جاء في اللسان: قال (ابن سيده)
أراد قرادا جعله حجنا لسوء غذائه
، يعني أنها عرقت. فصار عرقها قرى للقراد. وهذا البيت ذكره (ابن بري) بمفرده في ترجمة (حجن) بالحاء قبل الجيم، قال: والحجن المرأة القليلة الطعم وأورد البيت. غير أن رواية العين (حجن) بالجيم قبل الحاء هي المعتمدة، فغد جاءت في مصادر معتبرة قديمة. جاء في المجهرة ٢/ ٥٩: والجحن: السيىء الغذاء. قال (الشماخ) :.. وأورد البيت. وتهذيب الألفاظ لابن السكيت ص ٣٢٨، والمقاييس لابن فارس ١/ ٤٣٠ والصحاح (جحن) والتهذيب ٤/ ١٥٤، والمحكم ٣/ ٦١.
(٣) هو (لبيد) كما في التهذيب واللسان والديوان ص ٧٨
(٤) وتكملة العجز كما في التهذيب واللسان:.... إن سمعن له حسيسا

<<  <  ج: ص:  >  >>