للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاحِم الحرب: شدَّة القَتْل في معركتها، قال:

حتّى إذا ذات منها جاحِماً بَرَدا «١»

والحَجْمةُ: العَيْن بلغة حِمْيَر. قال: «٢»

أيا جَحْمَتي بكي على أم واهب

وجَحْمَتا الأسَد: عَيناه بكلِّ لغة «٣» . والأجحم: الشديدُ حُمرةِ العَيْن مع سَعَتها. والمرأةُ جَحْماءُ ونساءٌ جُحْمٌ وجَحْماواتٌ.

جمح: جَمَحَتِ السفينةُ جُمُوحاً: تَرَكَتْ قَصدَها فلم يَضبطْها المَلاّحُون. وجَمَح الفَرَسُ بصاحبه جِماحاً: إذا ذَهَبَ جَرْياً غالباً. وكلٌّ شيءٍ مَضَى لوجهِه على أمرٍ فقد جَمَحَ، قال:

إذا عَزَمْتُ على أمرٍ جَمَحتُ به ... لا كالذي صدَّ عنه ثُمَّ لم يَثُبِ «٤»

وفَرَسٌ جَموحٌ: جامح، الذكَر والأُنثى في النَعتَيْن سواء. والجماح «٥» و [الجميع] : الجَماميحُ: شِبْهُ سُنْبُلٍ في رءوس الحلي والصليان. وجمحموا بكِعابهم مثل جَبَحوا. والجُمّاح «٦» : شيء يلعب به الصبيان، يأخذون ثلاث ريشات فيربطونها ويجعَلُون في وَسَطها تَمْرَةً أو عجيناً أو قِطعةَ طين فيرمونه فذلك


(١) التهذيب ٤/ ١٦٩، واللسان، والتاج (جحم) غير منسوب وغير تام أيضا.
(٢) وفي اللسان (شنتر) : قال حميري يرثي امرأة أكلها الذئب. رواية البيت في التهذيب مع تمامه:
فيا جحمتا بكي على أم مالك ... أكيلة قليب ببعض المذانب
(٣) وردد الأزهري ذلك في التهذيب ٤/ ١٧٠ ناقلا عبارة (العين) . وفي اللسان (جحم) : لغة حمير، وقال ابن سيده: لغة أهل اليمن خاصة.
(٤) اللسان (جمح) غير منسوب أيضا، وفيه، (لم ينب) بالنون في مكان (لم يثب) .
(٥) في التهذيب من كلام الليث: الجماحة.
(٦) في التهذيب ٤/ ١٦٨: أبو عبيد عن الأموي: الجماح: ثمرة تجعل على رأس خشبة يلعب بها الصبيان. و (٤/ ١٦٩) عن ثعلب عن ابن الأعرابي: الجماح: سهم يلعب به الصبيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>