للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَنُو جُنْدَعٍ فاحزَوْزَأَتْ واحزَأَلَّتِ

والاحتِزال: الاحتِزام بالثَّوْب. واحزَوْزَأَتِ الدَّجاجة على بَيْضها: «١» تجافَتْ، وهذا من المضاعف.

حلز: القَلْبُ يَتَحلَّزُ عند الحُزْن كالاعتِصار فيه والتَوَجُّع. وقَلْبٌ حالِز، وإنسانُ حالِز: ذو «٢» حَلْزٍ، ويقال: كَبِدٌ [حِلِّزَة وحَلِزَة، أي: قريحة] «٣» . ورجلٌ حِلِّزٌ (أيْ بخيل) «٤» . وامرأةٌ حِلِّزَةٌ بخيلةٌ.

زلح: (الزَّلْحُ من قولك) : «٥» قَصْعةٌ زَلَحْلَحة: لا قَعْر لها.

زحل: زحل الشيء: زال عن مَقامه. والناقة تَزْحَلُ زَحْلاً إذا تأخَرَّت في سَيْرها، قال: «٦»

فإنْ لا تُغَيِّرْها قريش بملكها ... يكن عن قُرَيشٍ مُسْتَمازٌ ومَزْحَلُ

وقال: «٧»

قد جعلت ناب دكين تزحل


(١) كذا في ص وط أما في س: بيضتها.
(٢) جاء في التهذيب: وهو ذوه وهو خطأ صوابه ما أثبتنا مما جاء في الأصول المخطوطة.
(٣) من اللسان (حلز) . في الأصول: حلز. وقرحة
(٤) زيادة من التهذيب ٤/ ٣٦٢ مما نسبه إلى الليث.
(٥) زيادة من التهذيب ٤/ ٣٦١ مما نسبه إلى الليث.
(٦) القائل هو (الأخطل) والبيت في ديوانه ص ١١.
(٧) الرجز في التهذيب ٤/ ٣٦٣ واللسان (زحل

<<  <  ج: ص:  >  >>