للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهل أحطِبَنَّ القوم وهي عَرِيَّةٌ

(ويقال) «١» للمُخلِّط في كلامه وأمره: حاطبُ لَيْلٍ، مَثَلاً له لأنّه لا يَتَفَقّد كلامَه كحاطب اللَّيل لا يُبصر ما يجمع في حَبْله من رديء وجيّد. وحَطَب فلان بفُلان إذا سَعَى به. والحَطَب في القرآن «٢» النَّميمة، ويقال: هو الشَّوك كانت تَحمله فتلقيه على طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم-. ويقال للشديد الهزال حَطِبٌ «٣» .

حبط: الحَبَط: وَجَع يأخُذُ البعيرَ في بَطْنه «٤» من كَلأَ يَسْتَوْبِلُه، (يقال) «٥» : حَبِطَتِ الإبِل تحبَط حَبَطاً. وحَبِطَ عَمَلُه: فَسَدَ، وأحبَطَه صاحبُه، واللهُ مُحْبِطٌ عمل من أشرك. و [الحبطات] «٦» : حيٌّ من تميم.

بطح: بَطَحْتُه فانبَطَحَ. والبَطْحاء: مَسيل فيه دُقاق الحَصَى، فإنْ عَرُضَ واتَّسَعَ سُمِّيَ أبطَح. والبَطيحة: ماء مستنقِع بينَ واسِطٍ والبصرة، لا يُرَى طَرَفاه من سَعَته، وهو مَغيض دجلةَ والفُرات، وكذلك مَغايض ما بين البصرة والأهواز، والطَّفُ: ساحل البَطيحة.


(١) زيادة من التهذيب.
(٢) في قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ وهي أم جميل امرأة أبي لهب وكانت تمشي بالنميمة. (التهذيب ٤/ ٣٩٤) .
(٣) وفي اللسان: وأحطب أيضا.
(٤) هذه عبارة التهذيب أما في الأصول المخطوطة فهو: وجع يأخذ في بطن البعير.
(٥) زيادة من التهذيب
(٦) كذا في التهذيب ٤/ ٣٩٧، أما في الأصول المخطوطة ففيها: الحبط.

<<  <  ج: ص:  >  >>