للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدر: الحَدْر: ما تحدِرُه من علو إلى سفل، والمطاوعة منه الأنْحدار، وحَدَرْتُ السَّفينة في الماء حُدوراً. والحَدور اسم مُنحَدَر الماء في انحطاط صبَبَه، وكذلك الحَدور في سَفْح جَبَل. وحَدَرْتُ القرِاءةَ حَدْراً، وحَدَرَتْ عيَنْي الدَّمْعَ، وانحدَرَ الدمعُ. وناقةٌ حادرةُ العينين أي ممتلئتهما «١» نقيا قد ارتوتا وحَسُنَتا «٢» . وكل رَيّان حَسَن الخَلْق حادر، وقد حَدُرَ حدارة، قال: «٣»

وعسير «٤» أدماء حادرة العين ... خَنُوفٍ عَيْرانةٍ شِمْالال

وقال: «٥»

أُحِبُّ صَبيَّ «٦» السَّوْء من أجل أُمِّه ... وأُبْغِضُه من بُغْضِها وهو حادِرُ

وامرأةٌ حَدْراءُ، ورجل أحْدَرُ. والحَدْرة (جزم) «٧» : قَرْحةٌ تخرج بباطن جَفْن العَيْن (وقد) «٨» حَدَرتْ عينه حَدْراً. ويقال: الحَدْر في نعت العَيْن في حسنها خاصة مثل الحادرة، قال: «٩»

وأنكرْتَ من حَدْراءَ ما كنت تعرف


(١) كذا في س في ص وط: ممتلئتها.
(٢) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث. في الأصول المخطوطة: قد ارتوت وحسنت.
(٣) هو (الأعشى الكبير) ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير) ص ٦.
(٤) كذا في الديوان ص ٥. والتهذيب واللسان أما في الأصول المخطوطة ففيها: وعيسين، وهو تصحيف.
(٥) لم نهتد إلى القائل، والبيت في التهذيب واللسان.
(٦) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب واللسان ففيهما: الصبي.
(٧) كذا في الأصول المخطوطة، ويراد به إسكان الدال في الحدرة، وقد صحف في التهذيب واللسان فصار جرم ولا معنى له.
(٨) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٩) القائل هو (الفرزدق) ، والبيت في التهذيب واللسان والديوان ٢/ ٥٥١، وصدره:
عزفت بأعشاش وما كنت تعزف

<<  <  ج: ص:  >  >>