للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجَمَل نَحيت: قد اْنُتِحَتْت «١» مَناسِمُه، قال: «٢»

وهو مِنَ الأيْنِ حَفٍ نَحيتُ «٣»

والنُّحاته: ما انتَحَتَتْ من الشَّيْء من الخشب ونحوه «٤» . وتقول في النّكاح: نَحَتَها نَحْتاً.

حتن: (الحَتْن من قولك) «٥» : تحاتنت دموعه إذا تتابَعَت، وعَبْرة مُتَحاتِنة، قال الطرماح:

كأنَّ العُيونَ المْرسَلاتِ عَشِيَّةً ... شَآبيبُ دَمْع العَبْرةِ المتحاتن «٦»

وتحاتَنَتْ الخِصالُ في النِّصال إذا وَقَعَتْ خَصَلات في أَصْل القِرْطاس، والخَصْلة: كل رَمِيَّةٍ لزَقَت بالقِرطاس من غير أن تُصيبَه. وإذا تَصارَعَ رجلان فصُرعَ أحدهُما وثب ثم قال: «٧»

الحْتَنَىَ «٨» لا خيْرَ في سَهْمٍ زَلَجْ

قوله: الْحَتَنَى أي: عاوِدِ الصِّراع، والزَّلَجُ: الباطل، وهو الذي يقع بالأرض ثم يُصيب القِرطاسَ. والتَّحاتُن: التَّباري، قال النابغة:


(١) في التهذيب ٤/ ٤٤٢: انحتت.
(٢) القائل (رؤبة) ، والرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٢٥.
(٣) الرواية في التهذيب ٤/ ٤٤٢: وج بدلا من حف التي رسمت في الأصول المخطوطة: حفي.
(٤) عبارة التهذيب: والنحاتة ما نحت (بالبناء للمفعول) من الخشب.
(٥) زيادة مفيدة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٦) في الأصول المخطوطة: عيون المرسلات والتصويب من التهذيب واللسان والديوان ص ٤٧٥.
(٧) لم نهتد إلى القائل، والرجز في التهذيب واللسان (حتن) .
(٨) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد: الحتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>