للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد حَلُمَ الرجلُ يَحْلُمُ فهو حليم، والحليم في صفة الله تعالى معناه الصَّبور. ومن أسماء الرجال مُحَلِّم وهو الذي يُعَلِّمُ غيره الحِلْمَ] «١» . وأَحْلَمَتِ المرأةُ: وَلَدَتِ الحُلَماءَ. [والأحلام: الأجسام] «٢» . [والحَلَمَةُ والجميع الحَلَم: ما عَظُم من القراد] «٣» وأَدِيمٌ حَلِمٌ: قد أفسَدَه الحَلَمُ قبلَ أن يُسْلَخ، وقد حَلِمَ حَلَماً، [ومنه قول عقبة: «٤»

فإنَّكَ والكتابُ إلى عَليٍّ ... كدابغةٍ وقد حَلِمَ الحَليمُ)

والبَعيرُ حَلِمٌ: أفسَدَه الحَلَمُ. وعَناقٌ حَلِمةٌ وتِحْلِمَةٌ: أفسَدَ جِلدَها الحَلَمُ. وحَلَّمْتُ الإبِل: أخَذْتُ عنها الحَلَم. والحَلَمةُ: شَجَرة السَّعْدان، من أفضل المراعي «٥» . والحَلَمةُ: رأسُ الثَّدْي في وَسَط السَّعْدانة «٦» . ويَوْمُ حَليمةَ: وَقْعة كانت في الجاهلية. ومُحَلِّمٌ: نَهْرٌ باليمامة «٧» .


(١) ما بين القوسين من قوله: قال (الأعشى) ... قد أخلت به الأصول المخطوطة وأثبتناه من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٣) من التهذيب ٥/ ١٠٧ أما العبارة في الأصول فقاصرة وفي غير مكانها.
(٤) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث. ونسب البيت في اللسان إلى (الوليد بن عقبة) .
(٥) عقب الأزهري فقال: قلت ليست الحلمة من شجر السعدان في شيء، السعدان بقل له حسك مستدير ذو شوك كثير إذا يبس آذى واطئه، والحلمة لا شوك لها وهي الحنية وقد رأيتهما.
(٦) عقب الأزهري فقال: الحلمة الهنية الشاخصة من ثدي المرأة وثندوه الرجل وهي القراد.
(٧) وعقب الأزهري أيضا فقال: محلم عين فوارة بالبحرين وما رأيت عينا أكثر منها ماء، وماؤها حار في منبعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>