للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحف: نَحُفَ «١» الرجُلُ يَنْحُفُ نَحافةً فهو نَحيفٌ قَضيفٌ، ضَرِبُ الجِسْمِ قَليلُ اللَّحْم، قال:

تَرَى الرجُلَ النَّحيف فتَزْدَريهِ ... وفي أثوابه أَسَدٌ مَزيرُ «٢»

نفح: نَفَحَ الطِّيبُ يَنْفَحُ نَفْحاً ونُفُوحاً، وله نَفْحةٌ طيّبةٌ ونَفْحَةٌ خَبيثةٌ ونَفَحَتِ الدابَّة [إذا رَمِحَت برِجْلها] «٣» ورَمَتْ بحَدِّ حافرها. ونَفَحَهُ «٤» بالسيف أي: تَناوَلَه من بعيد شَزْراً. ونَفَحَه بالمال نَفْحاً، ولا تَزال له نَفَحاتٌ من المعروف، واللهُ النَّفّاحُ «٥» المُنْعِمُ على عباده. والإنْفَحَةُ لا تكونُ إلاّ لكلّ ذي كَرِشٍ، وهو شيءٌ يُسْتَخْرَج من بطن (ذيهِ) »

أصفَرُ يُعْصَرُ في صُوفةٍ «٧» مُبْتَلَّةٍ في اللَّبَن فيغْلُظُ كالجُبْنِ.

حفن: الحَفْنُ: أخْذُكَ الشيءَ براحة كَفِّكَ، والأصابعُ مَضموُمةٌ، ومِلءْ كل كف حفنة.


(١) وجاء في القاموس: نحف كسمع وكرم.
(٢) الرواية في التهذيب واللسان:
وتحت ثيابه أسد مزير.
(٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى (الليث) .
(٤) صحف في الجزء الخامس من التهذيب فصار: ونفحة بالسيف....
(٥) عقب الأزهري على النفاح فقال: لم أسمع النفاح في صفات الله التي جاءت في القرآن ثم في سنة المصطفى عليه السلام، ولا يجوز عند أهل العلم أن يوصف الله- جل وعز- بصفة لم ينزلها في كتابه.....
(٦) كذا في التهذيب واللسان وقد سقطت من الأصول المخطوطة.
(٧) كذا في التهذيب والمحكم واللسان، وأما في الأصول المخطوطة ففيها: الصوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>