للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجلٌ مُحَنَّبٌ أي: شيخٌ مُنْحَنٍ، قال: «١»

قَذْفَ المُحَنَّبِ بالعاهاتِ والسَّقَم

نحب: النَّحْبُ: النَّذْرُ، وقوله- جلَّ وعزَّ-: فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ

«٢» أي قُتِلوا في سبيل الله فأدرَكوا ما تمنَّوا فذلك قَضاء نَحْبهم، كأن المعنى: ظَفِروا بحاجتهم. والانتحاب: صَوْتُ البُكاء، والنَّحيبُ: البُكاء. وناحبْتُه: حاكَمْتُه أو قاضَيْتُه إلى رجل. والنَّحْبُ: السير السريع.

نبح: النَّبْح: صَوْتُ الكلب، والتَّيِس عند السِّفاد يَنْبَحُ. والحَيَّة تَنْبَحُ في بعض أصواتها، قال: «٣»

يأخُذُ فيه الحَيَّة النَّبُوحا

والظَّبْيُ يَنْبَحُ في بعض الأصوات، قال: «٤»

.......... شنج الأنساء ... نَبّاحٍ من الشُّعْبِ

يُريدُ: جماعة الأَشعَب، وهو ذو القرنين المتباعدين.


(١) لم نهتد إلى القائل، والبيت في التهذيب ٥/ ١١٥ والمحكم ٣/ ٢٩٣ واللسان (ضب) ، غير منسوب. والرواية في كل ذلك:
يظل نصبا لريب الدهر يقذفه ... قذف المحنب بالآفات والسقم
(٢) سورة الأحزاب من الآية ٢٣.
(٣) القائل (أبو النجم) وقد سبق الاستشهاد به
(٤) القائل (أبو داود الأيادي) كما في معجم مقاييس اللغة ٣/ ١٩١ وأما في الحيوان ١/ ٣٩٤ فقد نسب إلى (عقبة بن سابق) . وتمام البيت:
وقصرى شنج الأنساء ... نباح من الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>