للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي «١» . قال العجاج: «٢»

كأنَّهُنَّ الحِدأُ الأُوِيُّ

والحَدَأُ، مهموز مقصور [بفتح الحاء] «٣» شبه فأس تنقر به الحِجارة مُحَدَّد الطَّرَف. قال الشماخ: «٤»

يُباكِرْنَ العِضاهَ بمقنعات ... نواجذهن كالحدأ الوقيع

حدو: حَدا يحدو حَدْوا، وأعرفه حُداءً- ممدود- إذا رَجَز الحادي خلف الإبل، وحَدَا يَحْدُو حَدْواً، إذا َتِبع شيئاً. ويقال للحمار: حادي ثلاث وحادي ثمانٍ إذا قدّم أمامه عدّةً مِنْ أُتُنه. وتقول للسّهم إذا مَضَى: حدا الرِّيشَ. والحُدَيَّا من التحدّي. يقال: فلانْ يَتَحَدَّى فلاناً أي: يُباريه وينازعُهُ الغَلَبَةَ. يقول: أنا حُدَيّاك بهذا الأمر، أي: ابرز لي، وجارِني. قال: «٥»

حُدَيّا الناس كلّهم جميعا

حيد: الحَيْدُ: ما شخص من الرّأْسِ والجَبَلِ واعْوَجَّ. وكلّ ما اشتدَّ اعوجاجه من ضِلَعٍ أو عظم فهو: حَيْدٌ، وجمعه: حيود.


(١) سورة (ص) ٣٥.
(٢) ديوانه ص ٣١٢ والرواية فيه:
كما تَدانَى الحِدَأُ الأُويُّ
(٣) من نص منقول عن العين في التهذيب ٥/ ١٨٧.
(٤) التهذيب ٥/ ١٨٧ واللسان (حدأ) . والبيت في الديوان (ط. المعارف) ص ٢٢٠
(٥) (عمرو بن كلثوم) من معلقته، شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ص ٣٩٩، وعجز البيت:
مقارعة بنيهم عن بنينا

<<  <  ج: ص:  >  >>