للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال طرفة: «١»

ما كنت مجدوداً إذا غدوتُ ... وما رأيت مثل ما لَقِيتُ

لطائِرٍ ظلّ بنا يَحُوتُ ... ينصب في اللوح فما يفوتُ

يكادُ من رهبتِنا يموتُ

وتح: الوَتْحُ: القليلُ من كلّ شيء. يقال: أعطاني عَطاءً وَتْحاً، وقد وَتَحَ عطاءَه وأوتَحه. ووَتُحَ عطاؤه وَتاحَةً وتِحَةً.

تيح: تقول: وقع فلان في مَهْلَكَةٍ فتاحَ له رجلٌ فأَنْقَذه، وأَتاحَ اللهُ له من أَنْقَذه. قال: «٢»

تاحَ لها بَعُدك حِنْزابٌ وَأَي

وقال «٣» :

ما هاج مِتْياح الهوى المُتَاحِ

وأتيح له الشَيْءُ، أي: هيّء له. ورجلُ مِتْيَحٌ: لا يزال يقع في بَليّة. وقلبٌ مِتْيَح، قال الراعي: «٤»

أفي أَثَرِ الأظْعانِ عينُك تَلْمَحُ ... نعم: لاتَ هَنَّا إنّ قلبك متيح


(١) ليس في ديوانه، هو في التهذيب ٥/ ٢٠١ واللسان (حوت) .
(٢) نسبه التهذيب إلى الأغلب.
(٣) المحكم ٣/ ٣٣٠.
(٤) البيت في المحكم ٣/ ٣٣٠ غير منسوب، وفي اللسان (تيح) منسوب إلى (الراعي) ، وفي التهذيب ٥/ ٢٠٢ منسوب إلى (الطرماح) ، ولكن ليس في ديوانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>