- «التحاكم» إلى غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - مفسد ومبطل للإيمان به.
- «لقد» حسم النبي - صلى الله عليه وسلم - كل وسائل، ومواد الشرك، ليبقى التوحيد خالصًا.
- «بُعث» النبي - صلى الله عليه وسلم - بأشد الشرائع في التوحيد، وأسمحها في العمل.
- شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كافر بالإجماع، ومن شك في كفره كفر.
- «من» أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - كفر ولو عمل به.
- «من اعتقد»: أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - فقد كفر، وخلع ربقة الإسلام عن عنقه.
- «أجمع» العلماء: على كفر من استهزأ بالله، أو بكتابه، أو برسوله - صلى الله عليه وسلم -، أو بدينه، ولو كان هازلاً، ولم يعتقد حقيقة الاستهزاء.
* * *
- «الإيمان» قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومحله: القلب والجوارح معًا بإجماع السلف.
- «الأعمال» داخلة في مسمى الإيمان، بإجماع الصحابة، والتابعين.
- «الأعمال الصالحة» على الجوارح، تكون على قدر ما في القلب من الإيمان.
- «الإيمان المطلق»، الذي يستحق صاحبه الجنة، والنجاة من النيران هو: فعل الواجبات وترك المحرمات.
- «مطلق الإيمان»: الإتيان بالأركان الخمسة، والعمل بها باطنًا وظاهرًا، مع الإخلال ببعض الواجبات؛ وهذا الإيمان يجعل صاحبه في المشيئة الإلهية.
- «التوحيد»: هو أصل الإيمان وأساسه، الذي تصلح به جميع الأعمال، وتفسد بفساده بإجماع المسلمين. وفي هذا الأصل وقع النزاع، وله شرع الجهاد، وبه انقسم العباد إلى مؤمنين وكافرين.