- لا يصح إسلام أحد إلا بمعرفة ما وضع له لفظ الشهادة، ودل عليه، وقبوله، والانقياد للعمل به.
- إن النطق بكلمتي الشهادة دليل العصمة لا أنه عصمة، أو يقال: هو العصمة لكن بشرط العمل.
- التلفظ بـ «لا إله إلاَّ الله» وحده ليس عاصمًا للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كون المتلفظ بها لا يدعو إلا الله وحده، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك: الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو تردد لم يحرم دمه وماله.
- أجمع العلماء: على أن من قال لا إله إلا الله، وهو مشرك أنه يقاتل حتى يأتي بالتوحيد.
- من أظهر التوحيد وجب الكف عنه، إلى أن يتبين منه ما يخالف ذلك.
- التكفير بترك أصول التوحيد، وعدم الإيمان بها، من أعظم دعائم الدين.
- لو عرف العبد معنى: لا إله إلا الله لعرف أن من شك، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره، أنه لم يكفر بالطاغوت.
- من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفر.
- أجمع العلماء: على أن شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كافر، وحكمه عند الأئمة القتل، ومن شك في كفره كفر.
- من قال: من أتى بالشهادتين، وصلى، وصام، لا يجوز تكفيره، وإن عبد غير الله، فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر.