الرد على شبهة التنقص بحق النبي - صلى الله عليه وسلم - والازدراء بمقام الرسالة
نفث أحد المجرمين المناوئين للتوحيد والتحنف في رُوع أتباعه من المشركين بأن الوهابية: لم يدركوا طبيعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحقيقية، ووقفوا عند حدود طبيعته البشرية، بل وحكموا بكفر من وصف نبي الله ومصطفاه - صلى الله عليه وسلم - بأنه نور، كيف لا والله يمد بواسطته كل من أراد هدايته بالأنوار والأسرار، ثم جفوا كعادتهم، فحكموا بأن التوسل به - صلى الله عليه وسلم - شرك صريح مخرج من ملته السمحاء.
وليت أمرهم وقف عند هذا، بل قاموا بتجريد الرسول - صلى الله عليه وسلم - من كل خصائصه ومزاياه، التي من الله بها عليه، حتى استوى لديهم: التوسل به، والاستشفاع بالأصنام، وجعلوها على حد سواء ...
قال أحد المناوئين لدعوة الشيخ المجدد رحمه الله تعالى:[ومن أسف أن الوهابية قالوا: تمجيد الرسول بما يخرجه عن طبيعته البشرية باطل وزور ... إلخ].
وأجاب الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى بقوله:
جوابه أن يقال: مراده بالوهابية الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومن انتفع بدعوته السلفية رحمهم الله، وقد علم أنه رحمه الله لم يأت بجديد، وإنما جدَّد للناس ما اندرس من معالم التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ....
(المشروع من محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -):
فأما الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإننا نمجده ونحبه ونقدِّم محبته على الأنفس