للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- المشرك أخل بكل شروط «لا إله إلا الله» إلا مجرد التلفظ بها.

- الشرك يحبط كل قول وعمل، ويبطله، ويضاد الإيمان بالكلية، وذلك ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.

- يأبى الله، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون أن يقال: بإسلام عباد القبور.

- من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم، كفر إجماعًا.

- المشركون مخطئون ومتأولون، إلا أنهم لم يعذروا بالخطأ ولا بالتأويل.

- أجمع العلماء: على كفر من عبد غير الله، ولو نطق بالشهادتين، وصلى، وصام.

- الشرك: أعظم أنواع الكفر، ويعين فاعله به، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل.

- المشرك لا تصح إمامته، ولا صلاته، ولا يجوز للمسلم أن يصلي خلفه.

- موالاة المسلمين، والبراءة من المشركين، ركن من أركان هذا الدين.

- موالاة المشركين ردة عن الدين، وكفر برب العالمين.

- يجب قتال المشركين حتى يتوبوا من الشرك إلى التوحيد، ويلتزموا بأحكام الإسلام، فإن أبوا عن ذلك، أو بعضه قوتلوا إجماعًا.

- أجمع العلماء على أن من قال: «لا إله إلا الله»، ولم يعتقد معناها، ولم يعمل بمقتضاها، أنه يقاتل حتى يعمل بما دلّت عليه من النفي والإثبات.

- كل طائفة ممتنعة عن التزام شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة، فإنه يجب قتالها حتى تلتزم تلك الشرائع، وإن كانت ناطقة بالشهادتين، وملتزمة ببقية الشرائع، وهذا بغير خلاف بين العلماء.

<<  <   >  >>