(٢) أى مرضعته، وأصله العاطفة التى تحن على ولد غيرها فترضعه. ينظر: القاموس المحيط ٢/٧٩، ولسان العرب ٤/٢٧٤١. (٣) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ١/٤٨٨ رقم ٢٦١، وابن حبان فى صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) ١٤/ ٢٤٢ رقم ٦٣٣٤، وأحمد فى مسنده ٣/١٢١، ١٤٩، ٢٨٨، وأبو نعيم فى دلائل النبوة ١/٢٢١ رقم ١٦٨، وابن سعد فى الطبقات الكبرى ١/١٥٠، وللحديث شاهد من حديث حليمة بنت الحارث، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، السعدية، التى أرضعته، أخرجه ابن إسحاق (السيرة النبوية لابن هشام) ١/٢١١ – ٢١٤ رقم ١٦١، وأبو يعلى، والطبرانى فى الكبير بنحوه ٢٤/٢١٢ رقم ٥٤٥ ورجالهما ثقات كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٨/٢٢٠، وابن سعد فى الطبقات الكبرى ١/١١٠ – ١١٢، والذهبى فى تاريخ الإسلام ٢/٤٦ – ٤٨ وقال: هذا حديث جيد الإسناد، وأخرجه البيهقى فى دلائل النبوة ١/١٣٢ – ١٣٦، وأبو نعيم فى دلائل النبوة ١/١٥٥ رقم ٩٤ كلاهما من طريق ابن إسحاق. (٤) خلافاً لمن أنكر ذلك من أعداء الإسلام، وأذيالهم من خصوم السنة والسيرة، وسيأتى الرد عليهم ص١٨٤ - ١٩٦.