(٢) أى: بما قال بعضهم لبعض من فخر أو هجاء، وبعاث: بضم الموحدة وبعدها مهملة اسم حصن للأوس، ويوم بعاث يوم مشهور من أيام العرب، كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس على الخزرج، وكانت تلك الوقعة قبل الهجرة بثلاث سنين وهو المعتمد. ينظر: فتح البارى ٢/٥١١ رقم ٩٤٩، والنهاية ١/١٣٨. (٣) وفى رواية مسلم: "مسجى بثوبه" أى ملتف به. (٤) بكسر الميم يعنى: الغناء أو الدف، لأن المزمارة أو المزمار مشتق من الزمير، وهو الصوت الذى له صفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وسميت به الآلة المعروفة التى يزمر بها، وإضافتها إلى الشيطان من جهة أنها تلهى، فقد تشغل القلب عن الذكر أهـ فتح البارى ٢/٥١٢ رقم ٩٤٩، والنهاية ٢/٢٨٢. (٥) وفى رواية مسلم: "فكشف النبى صلى الله عليه وسلم" أى عن وجهه الشريف، حيث تقدم أنه صلى الله عليه وسلم، كان ملتفاً بثوبه أهـ. (٦) هم أناس من الحبشة، كما جاء فى رواية مسلم: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتى. والحبشة يلعبون بحرابهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠ (٧) جمع درقة، ويروى بالكاف عوض القاف، والمراد: يرقصون وفى أيديهم الحراب جمع حربة، وهى من آلات الحرب. ينظر: المنهاج شرح مسلم ٣/٤٥٤ رقم ٨٩٢، والنهاية ٢/١٠٧. (٨) هذا تردد منها، هل كان أذن لها فى ذلك ابتداء منه، أو عن سؤال عنها، وهذا بناء على أن "سألت" بسكون اللام على أنه كلامها، ويحتمل أن يكون بفتح اللام، فيكون كلام الراوى، وسيأتى تحقيق ذلك قريباً.