للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عجبت ولم تشكك بأن محمداً ... *** ... نبى وبرهان فمن ذا يقاومه؟ ‍!

عليك بكف الناس عنه فإننى ... *** ... أرى أمره يوماً ستبدو معالمه (١) .

... وبعد: فهل فى كل ما سبق من دلائل حفظ الله عز وجل وعصمته لرسوله صلى الله عليه وسلم من محاولات كفار قريش قتله، شك فى عصمته صلى الله عليه وسلم من القتل فى فترة مكة، حتى على فرض مدنية الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} (٢) ؟!!.

... إن خصوصية عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى بدنه الشريف من القتل، دلت عليها نصوص القرآن الكريم والسنة فى مكة على ما سبق، وفى المدينة أيضاً.

... وإليك نماذج من كفاية الله عز وجل وعصمته لرسوله صلى الله عليه وسلم من مؤامرات أعدائه لقتله أو النيل منه، فى المدينة المنورة:


(١) ينظر: الروض الأنف للسهيلى ٢/٣٢٢، ودلائل النبوة للبيهقى ٢/٤٨٩، ودلائل النبوة لأبى نعيم ٢/٣٣٧ رقم ٢٣٧.
(٢) الآية ٦٧ المائدة.

<<  <   >  >>