(٢) هى بنت حرب بن أمية، أخت أبى سفيان والد معاوية، يقال إن اسمها أروى، وتكنى أم جميل، وتلقب بالعوراء، ويقال لم تكن عوراء، وإنما قيل لها ذلك لجمالها. ينظر: فتح البارى ٨/٦١٠ رقم ٤٩٧٣. (٣) جاء فى حديث أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما أنها كانت فى يدها "فهر" وهو بالكسر الحجر، وهو قدر ما يملأ الكف. ينظر: القاموس المحيط ٢/١١، وسيأتى تخريج حديث أسماء شاهداً لحديث ابن عباس. (٤) أخرجه البزار وأبو يعلى نحوه، وقال البزار حسن الإسناد، وتعقبه الهيثمى فى مجمع الزوائد ٧/١٤٤، قائلاً: فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، ووافق البزار فى حسن إسناده، الحافظ فى فتح البارى ٨/٦١٠ رقم ٤٩٧٣، وابن كثير فى تفسيره ٨/٥٣٧، وأخرجه أبو نعيم فى دلائل النبوة ١/١٩٤ رقم ١٤١، وابن أبى شيبة فى مصنفه ١١/ ٤٩٨ رقم ١١٨١٧، وللحديث شاهد من حديث أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها أخرجه الحاكم فى المستدرك ٢/٣٩٣ رقم ٣٣٧٦ وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى، والحميدى فى مسنده ١/١٥٣، ١٥٤ رقم ٣٢٣، وللحديث شاهد ثانى من حديث زيد بن أرقم رضى الله عنه أخرجه الحاكم فى المستدرك ٢/٥٧٣ رقم ٣٩٤٥، وصحح إسناده على علة فيه بذكر يزيد بن زيد بدلاً من زيد بن أرقم – ووافقه الذهبى.