للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله صلى الله عليه وسلم: "فقهوا أخاكم فى دينه، وأقرئوه القرآن، وأطلقوا له أسيره" ففعلوا" (١) .

فتدبر ما فى القصة السابقة، من يقين رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعصمته من القتل، بعد أن أخبر عمير بما كان بينه وبين صفران من اتفاق على قتلهصلى الله عليه وسلم، وإعلامه بأن الله عز وجل حائل بينه، وبين ما جاء من أجله.


(١) أخرجه ابن إسحاق (السيرة النبوية لابن هشام) ٢/٣٣٩، ٣٤٠ نص رقم ٨٢٧ من حديث عروة بن الزبير مرسلاً، والقصة أخرجها الطبرانى فى الكبير ١٧/٥٦، ٥٧ عن عروة أيضاً وعن محمد بن جعفر بن الزبير مرسلاً، وإسنادها جيد كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٨/٢٨٦، ٢٨٧، وأخرجها أيضاً البيهقى فى دلائل النبوة ٣/١٤٧–١٤٩،وينظر: الإصابة فى معرفة الصحابة لابن حجر ٥/٣٧.

<<  <   >  >>