(٢) الآية ٦٨ الأنعام. (٣) الآية ٥٢ الحج، وممن قال بهذه الشبهة: جعفر مرتضى العاملى فى كتابه الصحيح من سيرة النبى الأعظم ٥/١٨٠، ١٨٢، وعبد الحسين شرف الدين فى كتابه أبو هريرة ص٩٦ – ١٠٠، وأمير محمد قزوينى فى كتابه الشيعة فى عقائدهم وأحكامهم ص٣٦٩، وصالح الوردانى فى كتابيه أهل السنة شعب الله المختار ص٦٥ – ٦٨، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين ص٢٥٨، ٢٦٧، وأحمد حسين يعقوب فى كتابه مساحة للحوار ص١١٩، وهؤلاء الشيعة أنكرو السهو والنسيان فى حقه صلى الله عليه وسلم، وزعموا أنه قادح فى النبوة، وأن الأحاديث الواردة فى ذلك أخبار آحاد روتها الناصبة يعنون (أهل السنة) فلا يصح الاعتماد عليها للاعتقاد، لأنه يكون من اتباع الظن"أهـ وفى مقابلهم استدل بالسهو فى حقه صلى الله عليه وسلم على عدم عصمته أحمد صبحى منصور فى كتابه الأنبياء فى القرآن ص٣٤، ٣٥، وغيره ممن سبق ذكرهم فى المطلب الثالث ص١٢٩.