(٢) فعن قتادة رحمه الله قال: خطب النبى صلى الله عليه وسلم زينب بنت عمته، وهو يريدها لزيد، فظنت أنه يريدها لنفسه، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت، فأنزل الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ... الآية} فرضيت وسلمت. رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٧/٩١، ٩٢، وهكذا قال مجاهد، ومقاتل بن حيان، وابن عباس: إنها نزلت فى زينب بنت جحش حين خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمولاه زيد بن حارثة، فامتنعت ثم أجابت. ينظر: رواية الطبرانى فى مجمع الزوائد ٩/٢٤٦، ٢٤٧، وجامع البيان للطبررى ٢٢/٩ – ١٢، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/٤١٧، وشرح الزرقانى على المواهب ٧/١٦٧.