(٢) بضم أوله: هو الفقير، والمراد تعطى الناس مالا يجدونه عند غيرك. النهاية ٣/١٧٣. (٣) النوائب: جمع نائبة، وهى الحادثة، وإنما قالت: نوائب الحق، لأن النائبة قد تكون فى الخير، وقد تكون فى الشر، وهى كلمة جامعة لما تقدم من أوصاف، ولغيرها. (٤) مات قبل أن يؤمر رسول اللهصلى الله عليه وسلم بالبلاغ سنة١٢هـ له ترجمة فى: أسد الغابة ٥/٤١٦ رقم ٥٤٦٥. (٥) يعنى: شاباً قوياً، حتى أبالغ فى نصرتك وحمايتك، وأصل الجذع: من أسنان الدواب، وهو ما كان منها شاباً قوياً، وهو هنا استعارة. ينظر: النهاية ١/٢٤٣. (٦) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب بدء الوحي ١/٣٠، ٣١ رقم ٣، وفى كتاب التفسير، باب سورة العلق ٨/٥٨٥ رقم ٤٩٥٣، وأرقام ٤٩٥٥ – ٤٩٥٧ مختصراً، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ١/٤٧٤، ٤٧٥ رقم ٢٥٢، والحاكم فى المستدرك ٣/٢٠٢ رقم ٤٨٤٣، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ولم يذكره الذهبى فى التلخيص، ولا يخفى أن الشيخين قد أخرجاه، ولكن من غير طريقه، وأحمد فى مسنده ٦/٢٢٣، والطيالسى فى مسنده ص٢٠٦ رقم ١٤٦٧، ص٢١٥، ٢١٦ رقم ١٥٣٩، وحسن إسناده الحافظ فى فتح البارى ١/٣٣ رقم ٣، قلت: فيه رجل مبهم قد سماه أبو نعيم فى دلائل النبوة ١/٢١٥ رقم ١٦٣ حيث أخرج الحديث عن أبى عمران عن (يزيد بن بابنوس) عن عائشة، وابن بابنوس هو الرجل المبهم فى سند الطيالسى، وهو حسن الحديث، ذكره ابن حبان فى ثقات التابعين ٥/٥٤٨، وقال ابن حجر: مقبول، أخرج له البخارى فى الأدب المفرد، وأبو داود والنسائى فى السنن، والترمذى فى الشمائل، ينظر: تهذيب التهذيب ١١/٣١٦، وتقريب التهذيب ٢/٣٢١ رقم ٧٧٢٢، والحديث أخرجه أيضاً ابن سعد فى الطبقات الكبرى ١/١٢٩، ١٣٠، وابن إسحاق (السيرة النبوية لابن هشام) ١/٣٠٢ – ٣٠٥ نصى رقم ٢٣٠ – ٢٣١.