للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. ولا يكون لأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم ذلك الوصف التشريعى إلا بالقول بوجوب العصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الصغائر خلافاً لمن أجازها من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين (١) تمسكاً منهم بظواهر من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث الصحاح التى ذكر فيها ما يشعر بوقوع الخطيئة من بعضهم، وسيأتى الجواب عن ذلك تفصيلاً (٢) ويكفى فى الرد عليهم هنا إجمالاً ما سبق من شهادة القرآن الكريم والسيرة العطرة على عصمته صلى الله عليه وسلم من الصغائر، فضلاً عن إجماع الأمة.

ج- إجماع الأمة على عصمته صلى الله عليه وسلم من الصغائر:


(١) ينظر: جامع أحكام القرآن للقرطبى١/٣٠٨، والمنهاج شرح مسلم للنووى ٣/٧٢، ٧٣ رقم ٥٧٤.
(٢) ص ١١١ – ١٨١، ١٨٢ – ٢٤٣.

<<  <   >  >>