للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه الطبراني والدارقطني من طريقه، بلفظ: «تجاوز» بدل «وضع».

وبمجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلًا.

فحقيقة اللفظ ارتفاع نفس الخطأ والنسيان، وهو باطل لاستحالة رفع الشيء بعد صدوره، فتعين حمله على المجاز، وهو الحكم أو الإثم.

والثاني أولى لظهوره عرفًا، فإن السيد إذا قال لعبده: رفعت عنك

<<  <  ج: ص:  >  >>