للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{افعل ما تؤمر به}.

وقوله: {إن هذا لهو البلاء المبين} وقوله: {وفديناه بذبح عظيم} فنسخ قبله، ولو لم يكن مأمورًا به لما أقدم على الذبح وترويع الولد إذ هو ممتنع شرعًا وعادة، ولم يكن فيه بلاء ولم يحتج إلى الفداء؛ لأن الذبح يدل على المأمور به.

وأما كونه نسخ قبله، فلأنه لو لم ينسخ لذبح، لكنه لم يذبح.

قيل: لم يكن مأمورًا بالذبح وإنما كان مأمورًا بالمقدمات، فظن أنه مأمور به.

وتلك الأمور التي تمسك بها من قوله: {افعل ما تؤمر}

<<  <  ج: ص:  >  >>