للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يقيده المصنف بالصحابة (رضي الله تعالى عنهم) والتابعين.

وقيده له ابن الحاجب.

فقيل: قول مالك -رضي الله تعالى عنه- محمول على أن روايتهم مقدمة على رواية غيرهم.

وقيل: محمول على حجية إجماعهم في المنقولات المستمرة كالأذان والإقامة، والصاع، والمد دون غيرهما، وبه قال القرافي.

وقال ابن دقيق العيد: إنه أقرب.

والصحيح عند ابن الحاجب هو التعميم، أي: القول بكونه حجة مطلقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>