للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هي المؤثر بذاته، وهو باطل.

وقيل: هي المؤثرة لا بذاتها، ولا بصفة فيها، ولكن بجعل الله تعالى لها مؤثرة.

ونقل عن الغزالي، والإمام الرازي.

والمعروف عن الإمام: الأول.

وقيل: إنها الباعث، ومعناه: أن تكون مشتملة على حكمة مقصودة للشارع من شرع الحكم من تحصيل مصلحة أو تكميلها، أو دفع مفسدة أو تقليلها، وهو اختيار الآمدي وابن الحاجب.

قال بعضهم: وهو مبني على جواز تعليل أفعال الباري تعالى بالغرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>