فإن اللام فيهما لما تعذر حملها على التعليل؛ إذ جهنم لا تكون علة للخلق، والموت ليس علة للولادة ولا الخراب علة للبناء، كانت للعاقبة مجازًا؛ لأن عاقبة كثير من المخلوقين جهنم، وعاقبة الولادة الموت، وعاقبة البناء الخراب.
وإنما قلنا ذلك: لئلا يلزم الاشتراك، والمجاز خير منه.
ووجه العلاقة أن عاقبة الشيء مترتبة عليه في الحصول كترتب العلة العامة على معلولها.
تنبيه:
أخرج البيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن ملكًا بباب من أبواب الجنة ينادي كل يوم: من يقرض الله اليوم يجزى غدًا".