للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كقم، أو كف النفس كلا تقم بغلظة، ومثل رفع صوت لا بتخضع وتذلل أمر، ويدخل فيه النهي، ولا ينافي هذا ما سيجيء له في باب الأمر أنه لا يعتبر الاستعلاء في الأمر؛ لأنه هنا ذكر تقسيم القوم.

وفي باب الأمر اختار ما رجح عنده.

وأجيب أيضًا بحمل كلامه هنا على الاصطلاحي وهناك على اللغوي.

والطلب مع التساوي في الرتبة التماس.

والالتماس في العرف: إنما يطلق على ما يكون مع التواضع لا مع التساوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>