للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومناسبته له في المعنى.

فعلم منه أنه لابد في الاشتقاق من أمور:

أحدها: المشتق وأصله، فإن المشتق فرع ولو كان أصلًا في الوضع غير مأخوذ من غيره لم يكن مشتقًا.

ثانيها: أن يوافقه في الحروف إذ الأصالة والفرعية لا تتحققان بدونه والمعتبر الحروف الأصلية، فإن حروف الزيادة مثل الاستعجال والاستباق (لا عبرة بها)، فإن الاستباق يوافق الاستعجال في حروفه الزائدة والمعنى وليس بمشتق منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>