للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: أن النحاة منعوا عمل النعت الماضي، أي: المشتق كاسم الفاعل واسم المفعول إذا كان بمعنى الماضي، وليس معه أل فلا ينصب مفعوله، بل يتعين جره (بالإضافة إليه).

كقولك: مررت برجل ضارب زيدٍ أمس.

فأطلقوا اسم الفاعل على من صدر منه الضرب، والأصل في الإطلاق الحقيقة.

ونوقص: بأنهم أعملوا المستقبل أيضًا وهو مجاز اتفاقًا.

ورد بأنه تكثير المجاز وهو خلاف الأصل.

الثالث: أنه لو شرط بقاء المعنى لم يكن المتكلم ونحوه،

<<  <  ج: ص:  >  >>