للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولنا أيضًا الوقوع في قوله تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له} الآية.

إذ المراد بالسجود: الخضوع والانقياد؛ لأنه المتصور من الذوات.

ووضع الجبهة على الأرض، وإلا لكان تخصيص كثير من الناس غير مفيد لاستواء الكل من الناس والدواب في السجود بمعنى الانقياد، فثبت إرادة المعنيين المختلفين.

قيل اعتراضا على هذا الدليل: حرف العطف بمثابة العامل.

فكأنه قيل: يسجد له من في السموات، ويسجد له من في الأرض، إلى آخر الآية. فتكون الأفعال متعددة مستعملة في معان

<<  <  ج: ص:  >  >>