للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو كان تقديرًا.

ولم يثبت مجيئها، أي في: للسببية، خلافًا لزاعمي ذلك من الفقهاء.

قال الإمام: لأن المرجع فيه إلى أهل اللغة، ولم يذكره أحد منهم.

وما استدلوا به يمكن حمله على الظرفية التقديرية مجازًا.

واختار ابن مالك أنها تجيء للسببية (كقوله تعالى)} لمسكم فيما أفضتم {أي: بسبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>