للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستدلوا أيضًا: بأن الوقف على قوله تعالى: } وما يعلم تأويله إلا الله واجب حتى يكون قوله: } والراسخون في العلم {كلاما مستأنفًا، وإلا، أي: لو لم يجب الوقف عليه حتى يكون قوله تعالى: } والراسخون في العلم {عطفًا على قوله: } إلا الله {فيكون المراد بقوله: } يقولون آمنا به {قائلين: } آمنا {فيكون حالاً، وهو باطل.

لأنه: إما أن يكون حالا عن الله تعالى، وعن الراسخين في العلم، فيلزم أن الله - تعالى - والراسخين في العلم} يقولون آمنا به كل من عند ربنا {، وذلك في حق الله تعالى محال.

ولم يذكره لوضوحه.

أو يكون حالا عن الراسخين في العلم فقط، وحينئذ يتخصص

<<  <  ج: ص:  >  >>