للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا نسلم أن اللفظ المراد به غير ظاهره من غير باين مهمل، فإن المهمل: ما لا فائدة له.

وهذا اللفظ له فائدة؛ لأنه إذا تكلم بكلام ظاهره الوعيد، مع أنه لا يريد ذلك، حصل منه تخويف.

والتخويف يفيد إحجامًا عن المعاصي فهذه فائدة.

وقالوا: إن الله تعالى لا يعذب أحدًا من المؤمنين.

قلنا: حينئذ يرتفع الوثوق، عن قوله - تعالى - وعن قول رسوله - صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>