للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: } وما أمرنا {أي: وما فعلنا إلا واحدة.

ومثل قوله تعالى: } وما أمر فرعون {، أي: وما فعل فرعون برشيد والأصل في الإطلاق الحقيقة.

قلنا: المراد في الآيتين: الشأن مجازًا لما مر من كونه حقيقة في القول الطالب.

فمعنى الآية الأولى: إن شأننا شيء واحد، وهو أنا إذا أردنا شيئًا أن نقول له: كن فيكون.

وحمل الأمر على الشأن في الثانية أشمل لمذمة فرعون من الفعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>