للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحكم على تارك المأمور بأنه عاص.

وقوله تعالى في صفة الملائكة: } لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون {كذلك.

والعاصي يستحق النار، لقوله تعالى: } ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدًا {.

ويلزم من المقدمتين، أن تارك الأمر يستحق النار، فيكون للوجوب، إذ لا معنى لكون الأمر للوجوب إلا استحقاق تاركه النار.

واللام في قوله: تارك الأمر عاص للاستغراق.

قيل: لو كان العصيان ترك الأمر لتكرر قوله تعالى: } ويفعلون

<<  <  ج: ص:  >  >>