للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الحقيقة ماهية بقيد الوجود في الخارج، والماهية أعم، والدال عليها بوحدة أي: بقيد الوحدة شخصًا أو نوعًا أو جنسًا.

فإن كانت معينة: فهي المعرفة، كزيد والإنسان والحيوان، وإن كانت غير معينة: فهي النكرة كرجل.

والدال على الحقيقة مع وحدات متعددة، أي: محصورة لا يتناول ما بعدها العدد كعشرة.

وإن كانت غير محصورة: بل مستوعبة لكل فرد من أفراد تلك الحقيقة (فهي العام).

وإليه أشار بقوله: ومع كل جزئياتها العام كالمشركين.

وهذا تقسيم اعتباري، كما سبق في تقسيم الألفاظ.

فإن العام والعدد قد يكونان معرفتين كالرجال والخمسة، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>