للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال الأكثر: له صيغة هي حقيقة فيها.

ثم العموم إما لغة بنفسه، أي: إما مستفاد من اللغة، وهو الأكثر.

وهو على قسمين:

الأول: الدال على العموم بنفسه من غير انضمام قرينة.

وهو إما عام في ذوي العلم وغيرهم، فأي للكل، فإنها عامة فيما يضاف إليه من الأشخاص والأزمان والأمكنة والأحوال، ولا بد من تقييدها، بالاستفهامية والشرطية والموصولة؛ ليخرج الصفة: كمررت برجل أي رجل، بمعنى كامل، والحال: نحو مررت بزيد أي رجل - بفتح أي - بمعنى كامل أيضًا، أو مناديًا: نحو: يا أيها الرجل، فإنها لا تفيد العموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>