للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: بعض، احتراز عن نسخ الكل.

وقوله: ما يتناوله اللفظ، دخل فيه العام وغيره كالاستثناء من العدد، فسيأتي أنه من المخصصات.

وكذا بدل البعض كما صرح به ابن الحاجب نحو: أكرم الناس قريشًا.

وأخرج بما يتناوله اللفظ: الاستثناء المنقطع، وعما ليس بلفظ كالمفهوم والعلة.

وأورد عليه أن ما أخرج باللفظ لم يتناوله.

وأجيب بأن المراد ما يتناوله الخطاب بتقدير عدم المخصص كقولهم: خصص العام، وهذا عام مخصوص.

<<  <  ج: ص:  >  >>