للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللفظ إما أن يكون مجملًا بين حقائقه، أي: بين معان وضع اللفظ لكل منها، كقوله تعالى: {(والمطلقات يتربصن بأنفسهن) ثلاثة قروء}.

فإن القرء موضوع بإزاء حقيقتين هما الحيض والطهر.

أو يكون مجملًا بين أفراد حقيقة واحدة، مثل قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}.

فإن لفظ بقرة موضوع لحقيقة واحدة معلومة ولها أفراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>