١- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم {أَحَبُّ الصيام إلى الله صيامُ داود، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وأَحَبُّ الصلاة إلى الله صلاةُ داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه} رواه البخاري (٣٤٢٠) ومسلم وأبو داود والنَّسائي وأحمد والدارمي وابن ماجة.
٢- وعنه رضي الله عنه قال {أُخْبِر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومنَّ النهار ولأقومنَّ الليل ما عشتُ، فقلت له: قد قلتُه بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأَفطر وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أُطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوماً وأفطر يومين، قلت: إني أُطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوماً وأفطر يوماً فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام فقلت: إني أُطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك} رواه البخاري (١٩٧٦) ومسلم وأبو داود والنَّسائي وأحمد. وفي روايةٍ ثانيةٍ للبخاري (١٩٨٠) ومسلم والنَّسائي من طريقه بلفظ { ... لا صومَ فوق صوم داود عليه السلام شطرُ الدهر، صم يوماً وأفطر يوماً} وفي رواية لأحمد (٦٨٦٧) من طريقه بلفظ { ... قال: صم صومَ نبي الله داود ولا تَزِدْ عليه، قلت: يا رسول الله: وما كان صيام داود؟ قال: كان يصوم يوماً ويفطر يوماً} .