للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت {دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا، قال: فإني إذن صائم، ثم أتانا يوماً آخر، فقلنا: يا رسول الله أُهدي لنا حَيْسٌ، فقال: أرينيه، فلقد أصبحتُ صائماً، فأكل} رواه مسلم (٢٧١٥) وأبو داود والنَّسائي والترمذي وابن ماجة. والحَيْس: هو طعامٌ من سمن وأَقِط، أي جميد، وتمر، وقد يُجعل الدقيق بدل الأقِطِ. ووقع عند النَّسائي (٢٣٣٠) أيضاً، والبيهقي والدارَقُطني بسند صحَّحه البيهقي، بلفظ {عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: هل عندكم من طعام؟ قلت: لا، قال: إذن أصوم، قالت: ودخل عليَّ مرة أخرى، فقلت: يا رسول الله قد أُهدي لنا حَيْسٌ، فقال: إذن أُفطِر وقد فرضتُ الصوم} .

٣- عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار} رواه البيهقي (٤/٢٧٧) . وروى مثله من طريق أبي أُمامة رضي الله عنه.

٤- عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما {أنه كان يصبح حتى يُظهر، ثم يقول: والله لقد أصبحتُ وما أريد الصوم، وما أكلتُ من طعامٍ ولا شرابٍ منذ اليوم، ولأصومنَّ يومي هذا} رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢ /٥٦) .

٥- عن أبي الأحوص عن عبد الله – بن مسعود – رضي الله عنه قال {متى أصبحتَ يوماً فأنتَ على أحد النظرين ما لم تَطْعَمْ أو تشربْ إن شئت فصم وإن شئت فأَفطر} رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/٥٦) وروى البيهقي مثله (٤/٢٧٧) .

٦- عن أبي عبد الرحمن {أن حذيفة بدا له الصوم بعد ما زالت الشمس فصام} رواه الطحاوي في كتاب شرح معاني الآثار (٢/٥٦) وابن أبي شيبة والبيهقي. وروى عبد الرزاق (٧٧٨٠) عن سعد بن عبيدة قال {قال حذيفة: من بدا له الصيام بعد ما تزول الشمس فليصم} .

<<  <   >  >>