٣- عن عُبادةَ بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {ليلة القدر في العشر البواقي، مَن قامهن ابتغاءَ حِسْبتِهِنَّ فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر: تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أَمارةَ ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بَلْجةٌ، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنةٌ ساجيةٌ، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يُرمَى به فيها حتى تصبح، وإن أَمارتها أن الشمس صبيحَتَها تخرج مستوية ليس لها شعاعٌ مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذٍ} رواه أحمد (٢٣١٤٥) وقال الهيثمي [رجاله ثقات] قوله بلجة: أي مشرقة. قوله ساجية: أي ساكنة. قوله مستوية: أي لا يشوب قرصَها شعاعٌ، فهي كالقمر.
٤- عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {إني كنت أُرِيتُ ليلةَ القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر من ليلتها، وهي ليلة طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارةٌ ولا باردةٌ} رواه ابن خُزيمة (٢١٩٠) .
٥- عن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فإني قد رأيتُها فَنُسِّيتُها، وهي ليلة مطرٍ أو ريح، أو قال: مطر وريح} رواه البزَّار (١٠٣١) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٢/١٩٦٢) بلفظه إلا أنه زاد {ورعد} ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال الهيثمي [رجاله رجال الصحيح] .