(٢) ساقطة في الأصل و (أ). (٣) ساقطة من (ح). (٤) في الأصل محضًا وفي (ب) محضًا وكلتاهما تحريف. (٥) المثبت من (ب)، وفي سائر النسخ بينهما. (٦) (ب) مودة. (٧) في كثير من كتب الأصول يذكر الحنابلة في مقابل الجمهور، وقد قال ابن قدامة في كتابه روضة الناظر ص ١٦٦: إن هذا رأي بعض الحنابلة لا رأي جميعهم أهـ. وقد صرح بذلك الشوكاني أيضًا فقال في إرشاده ص ٢٠٥: وخالف في ذلك بعض الحنابلة. (٨) لم أجد من ذكر الغزالي فيمن خالفوا الجمهور إلا الونشريسي هنا، بل إن الذي في المستصفى ٢/ ٣٢٥ عكس ذلك وأنه مع الجمهور، فقد قال عند ذكر شروط الأصل: الرابع: ألا يكون الأصل فرعًا لأصل آخر .. إلخ كلامه. وقد أطال -رحمه الله- في الرد على رأي المخالف، فانظر كيف ذكره الونشريسي فيمن ذهب عكس الجمهور في هذه المسألة. والغزالي هذا هو أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الغزالي حجة الإسلام، ولد بطوس سنة ٤٥٠ هـ. قرأ طرفًا من الفقه في بلده، ثم سافر إلى جرجان وبغداد ودمشق ومصر، وسمع من خلق كثير، منهم إمام الحرمين، وسمع منه من لا يعد كثرة، منهم ابن العربي. مؤلفاته كثيرة مشهورة منها: الوجيز والوسيط والبسيط في الفقه الشافعي وإحياء علوم الدين والمستصفى والمنخول والمنقذ من الضلال. توفي بطوس سنة ٥٠٥ هـ. ممن ترجم له: ابن السبكي: طبقات الشافعية الكبرى ٦/ ١٩١ - ٣٨٩، ابن عساكر: تبيين كذب المفتري ٢٩١ - ٣٠٦، ابن هداية الله: طبقات الشافعية ١٩٢ - ١٩٥، محمد بن مخلوف: شجرة النور ١/ ١٣٨ - ١٤٠، الصفدي: الوافي بالوفيات ١/ ٢٧٤، ابن خلكان: وفيات الأعيان ٤/ ٢١٦. (٩) أبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم الكاغدي البصري المعروف بالجعل، من أهل البصرة ومولده =