للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه أيضًا النهي عن الجلوس على القبر وهو مكروه كراهة تنزيه ومحله في قبر محترم.

[٦/ ٧٢] (وعن أبي عمرو زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه قال: كُنَّا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة يُكلِّم أحَدُنَا صَاحبه بِحَاجَتِه حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}) أي مطيعين أي ساكتين. (فَأمرنَا بالسَكُوتِ ونُهِينَا عَنِ الْكَلَام) أي الذي ليس بقرآن ولا ذكر ولا دعاء (رواه الشيخان واللفظ لمسلم).

وقوله فيه أمرنا ونهينا حكمه حكم المرفوع.

وفيه دليل على أن ترك كلام الآدميين شرط لصحة الصلاة ولو كان من مصلحتها، نعم يغتفر قليله، فمن سبق لسانه إليه أو نسي ومن جاهل قرب

<<  <   >  >>